1 ـ عن تفسير العيّاشيّ، عن أبي خديجة، عن رجل، عن أبي عبدالله قال: «إنّما ابتلي يعقوب بيوسف أ نّه ذبح كبشاً سميناً ورجلٌ من أصحابه محتاج لم يجد ما يفطر عليه، فأغفله ولم يطعمه، فابتلي بيوسف، وكان بعد ذلك كلّ صباح مناديه ينادي: من لم يكن صائماً فليشهد غداء يعقوب، فإذا كان المساء نادى: من كان صائماً فليشهد عشاء يعقوب».
2 ـ عن كتاب علل الشرائع بإسناده إلى عمر بن يزيد، عن أبي عبدالله قال: «إنّ بني يعقوب لمّا سألوا أباهم يعقوب أن يأذن ليوسف في الخروج معهم، قال لهم: إنّي أخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون، قال: فقال أبو عبدالله : قرّب يعقوب لهم العلّة، فاعتلّوا بها في يوسف».
عليه، لكن يخاف أن يأكله الذئب على حين غفلة منهم، فردّوه ردّ منكر مستغرب، وذكروا لتطيب نفسه أ نّهم جماعة أقوياء متعاضدون ذوو بأس وشدّة، وأكّدوا أنّ أكل الذئب إيّاه وهم عصبة يقضي بخسرانهم، ولن يكونوا خاسرين البتّة.
[1] ج 6، ص 279 فصاعداً.
نام کتاب : مفاهيم تربوية في قصّة يوسف نویسنده : الحائري، السيد كاظم جلد : 1 صفحه : 36