نام کتاب : مفاهيم تربوية في قصّة يوسف نویسنده : الحائري، السيد كاظم جلد : 1 صفحه : 113
لا شريك له، و أ نّك رسوله. فأقم على ما وُلّيت; فإنّك لدينا مكين أمين».
انتهى ما أردنا نقله عن كنز الدقائق بشأن الملك.
مآل أمر زليخا:
أمّا زليخا حينما تقدّم سنّها فأروي بشأنها عن البحار الروايات التالية:
1 ـ عن الباقر قال: «لمّا أصابت امرأة العزيز الحاجة، قيل لها: لو أتيت يوسف بن يعقوب، فشاورت في ذلك، فقيل لها: إنّا نخافه عليك، قالت: كلاّ إنّي لا أخاف من يخاف الله، فلمّا دخلت عليه فرأته في ملكه، قالت: الحمد لله الذي جعل العبيد ملوكاً بطاعته، وجعل الملوك عبيداً بالمعصية. فتزوّجها فوجدها بكراً، فقال لها: أليس هذا أحسن؟! أليس هذا أجمل؟! فقالت: إنّي كنت بُليت منك بأربع خلال: كنتُأجمل أهل زماني، وكنتَ أجمل أهل زمانك، وكنتُ بِكراً، وكانزوجي عنّيناً»[1].
2 ـ عن الصادق قال: «استأذنت زليخا على يوسف، فقيل لها: يا زليخا، إنّا نكره أن نقدم بكِ عليه; لما كان منك إليه، قالت: