بلائي وليشكر نعمائي وليرض بقضائي، أكتبه في الصدّيقين عندي إذا عمل برضائي وأطاع أمري»[1].
وفي حديث رابع عن ابن أبي يعفور بسند صحيح عن الصادق قال: «عجبت للمرء المسلم لا يقضي الله عزّ وجلّ له قضاءً إلاّ كان خيراً له، وإن قرّض بالمقاريض كان خيراً له، وإن ملك مشارق الأرض ومغاربها كان خيراً له»[2].
والآيات القرآنيّة التي تشير إلى جهل الناس بالمصالح والمفاسد عديدة من قبيل:
2 ـ قال عزّ وجلّ في سياق إرث الآباء والأولاد: ﴿آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً﴾[4].
3 ـ ورد في قصّة موسى مع عبد من عباد الله ـ الذي قال عزّ وجلّ بشأنه: ﴿آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا﴾[5] ـ : أنّ موسى ناقشه في المسائل الثلاث المعروفة والمذكورة في القرآن بقوله تعالى: ﴿أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا﴾[6]، وقوله: ﴿أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْس لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا﴾[7]، وقوله:﴿لَوْ شِئْتَ لاَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا﴾[8]، ثم أجابه ذاك العبد ببيان مصالح تلك الأعمال.