responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تزكية النفس نویسنده : الحائري، السيد كاظم    جلد : 1  صفحه : 527

الفصل الثاني والثلاثون

في بعض المراحل المتأخّرة عن مرحلة الحبّ

ولا أذكر هنا إلاّ النزر اليسير ممّا ذكروه; لأنّ الغالب فيما ذكروه هو خرافات أهل العرفان الخاطئ الناشئ في غير خطّ أهل البيت ، فأودّ أن أصون القلم عن البحث في أكثرها، فأقول:

1 ـ الغيرة:

وهي: حالة من الأحوال تفوق حالة الحبّ، فإنّ من أحبّ شيئاً واستغرق في حبّه اغتار عليه، وضنّ عن إشراك غيره إيّاه في الحبّ، فالمستغرق في حبّ الله لا يُشرك أحداً معه في قلبه إلاّ من أحبّه الله، أو أمر بحبّه، فحبّه للمعصومين ـ مثلاً ـ إنّما هو لأجل حبّ الله تعالى إيّاهم، ولأجل أمر الله تعالى بحبّهم.

وقد عقد الشيخ الحرّ في الوسائل باباً[1] تحت عنوان: الحبّ في الله، والبغض في الله، والإعطاء في الله، والمنع في الله.

أقول: فهذه هي الحالة التي تترتّب على حبّ الله، فمن اكتمل حبّه لله لا يحبّ غيره إلاّ في الله، ولا يبغض إلاّ في الله.

وأنا أقتصر من نقل بعض تلك الروايات على ما يلي:



[1] ج 16، ب 15 من الأمر والنهي، ص 165 فصاعداً بحسب طبعة آل البيت.
نام کتاب : تزكية النفس نویسنده : الحائري، السيد كاظم    جلد : 1  صفحه : 527
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست