فهداني إليكم الله لطفاً * بي وما زال لي وليّاً نصيرا
كم أياد أولى وكم نعمة * أسدى فلي أن أكون عبداً شكورا
أمطرتني منه سحائبُ جود * عاد حالي بهنّ غضّاً نضيرا
وحماني من حادثات عظام * عدتُ فيها مؤيّداً منصورا
لو قطعتُ الزمان في شكرِ أدنى * ما حباني به لكنتُ جديرا
فلهُ الحمدُ دائماً مستمرّاً * وله الشكرُ أوّلاً وأخيرا
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين
1 / رمضان المبارك / 1429