responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجزء الثاني من كتاب الامامة و قيادة المجتمع نویسنده : الحائري، السيد كاظم    جلد : 1  صفحه : 16

والباقر (عليهما السلام) ، حيث عاصره إمامنا زين العابدين (عليه السلام) في أواخر أمره،
وإمامنا الباقر (عليه السلام) في أوائل أمره، وهو هشام بن عبد الملك.

فقد روى المجلسيّ (رحمه الله) في البحار[1]: أ نّه حجّ هشام بن عبد الملك، فلم يقدر على الاستلام[2] من الزحام، فنصب له منبر فجلس عليه، وأطاف به أهل الشام، فبينما هو كذلك إذ أقبل عليّ بن الحسين (عليه السلام) وعليه إزار ورداء، من أحسن الناس وجهاً وأطيبهم رائحة، بين عينيه سجّادة كأ نّها ركبة عنز، فجعل يطوف، فإذا بلغ إلى موضع الحجر تنحّى الناس حتّى يستلمه هيبة له، فقال شاميّ: من هذا يا أميرالمؤمنين؟ فقال: لا أعرفه، لئلاّ يرغب فيه أهل الشام، فقال الفرزدق ـ وكان حاضراً ـ  : لكنّي أنا أعرفه، فقال الشاميّ: من هو يا أبا فراس؟ فأنشأ... :

يا سائلي أينَ حلّ الجودُ والكرمُ؟ * عندي بيانٌ إذا طلاّبه قدموا

هذا الذي تعرفُ البطحاءُ وطأتَه * والبيتُ يعرفُه والحلُّ والحرمُ



[1] بحار الأنوار 46: ص 124 ـ 128.
[2] أي: استلام الحجر الأسود.
نام کتاب : الجزء الثاني من كتاب الامامة و قيادة المجتمع نویسنده : الحائري، السيد كاظم    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست