«كسى كه حسنه خود را كتمان كند، حسنهاش با هفتاد حسنه برابرى
مىكند، وكسى كه گناه را آشكار و اشاعه نمايد خوار مىگردد، و كسى كه كار بدش را
كتمان كند مورد آمرزش قرار مىگيرد.»
9- ابوحمزه ثمالى مىگويد: امام على بن الحسينعليه السلام فرمود:
«عجباً للمتكبّر الفخور الذي كان بالأمس نطفة، ثمّ هو غداً جيفة»
(
«كان رجل في الزمن الأوّل طلب الدنيا من حلال فلم يقدر عليها،
وطلبها من حرام فلم يقدر عليها، فأتاه الشيطان فقال له: ألا أدلّك على شيء تكثر
بهدنياك وتكثر به تبعك؟ فقال: بلى، قال: تبتدع ديناً وتدعو الناس إليه، ففعل فاستجاب
له الناس وأطاعوه، فأصاب من الدنيا. ثمّ إنّه فكّر فقال: ما صنعت؟ ابتدعت ديناً
ودعوت الناس إليه، ما أرى لي من توبة إلّا أن آتي من دعوته إليه فأردّه عنه، فجعل
يأتي أصحابه الذين أجابوه، فيقول: إنّ الذي دعوتكم إليه باطل، وإنّما ابتدعته،
فجعلوا يقولون: كذبت هو الحقّ، ولكنّك شككت في دينك، فرجعت عنه، فلمّا رأى ذلك عمد
إلى سلسلة فوتد لها وتداً ثمّ جعلها في عنقه، قال: لا احلّها حتى يتوب اللَّه عزّ
وجلّ عليَّ، فأوحى اللَّه عزّ وجلّ إلى نبي من الأنبياء: قل لفلان: وعزّتي لو
دعوتني حتى تنقطع أوصالك ما استجبت لك حتى تردّ من ماتعلى ما دعوته إليه فيرجع
عنه
«در زمان گذشته مردى بود كه دنيا را از راه حلال طلب مىكرد و به آن
دست پيدا نمىكرد، از راه حرام دنيا را طلب كرد و به آندست پيدا نكرد، پس شيطان
به سراغ او آمد و گفت: آيا تو را راهنمايى كنم به آنچه بواسطه آن دنيايت افزون و
پيروانت زياد شود؟ گفت: آرى. گفت: آيينى را بدعت بگذار ومردم را به سوى آن
فراخوان. پس آن شخص نيز چنين كرد و مردم او را اجابت كردند و از او اطاعتنمودند.
پس از دنيا به آنچه مىخواست رسيد. سپس او فكر كرد و گفت: چه كارى بود كردم؟ آيينى
را اختراع و بدعت كردم و مردم را بهسوى آن دعوت كردم. گمان نمىكنم براى من
توبهاى باشد مگر