ثمّ الأمن من مكر اللَّه؛ لأنّ اللَّه عزّ وجلّ يقول: فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ‌ [1].

ومنها عقوق الوالدين؛ لأنّ اللَّه سبحانه جعل العاقّ جبّاراً شقيّاً.

وقتل النفس التي حرّم اللَّه إلّا بالحقّ؛ لأنّ اللَّه عزّ وجلّ يقول: فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ‌عَذَاباً عَظِيماً [2].

وقذف المحصنة؛ لأنّ اللَّه عزّ وجلّ يقول: لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظيمٌ‌ [3].

وأكل مال اليتيم؛ لأنّ اللَّه عزّ وجلّ يقول: إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً [4].

والفرار من الزحف؛ لأنّ اللَّه عزّ وجلّ يقول: وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَبِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ [5].

وأكل الربا؛ لأنّ اللَّه عزّ وجلّ يقول: الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ‌الْمَسِ‌ [6].

والسحر؛ لأنّ اللَّه عزّ وجلّ يقول: وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ‌ [7].

والزنا؛ لأنّ اللَّه عزّ وجلّ يقول: وَمَن يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثَاماً* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ‌مُهَاناً [8].

واليمين الغموس الفاجرة؛ لأنّ اللَّه عزّ وجلّ يقول: إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلًا أُولئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ‌فِي الْآخِرَةِ [9].

والغلول؛ لأنّ اللَّه عزّ وجلّ يقول: وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ [10].

ومنع الزكاة المفروضة؛ لأنّ اللَّه عزّ وجلّ يقول: فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ‌ [11].

وشهادة الزور وكتمان الشهادة؛ لأنّ اللَّه عزّ وجلّ يقول: وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ‌ [12].

وشرب الخمر؛ لأنّ اللَّه عزّ وجلّ نهى عنها كما نهى عن عبادة الأوثان. وترك الصلاة متعمّداً، أو شيئاً ممّا