الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المصطفى الأمين، وعلى آله الهداة الميامين.
وبعد ..
على امتداد أيام السنة تبقى عيون المؤمنين ترنو هلال شهر رمضان المبارك، وذلك لما يتميز به من فضل وكرامة وبركة، أوليس شهر رمضان أفضل الشهور، وأيامه أفضل الأيام، ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات؟؟
لذا صار هذا الشهر موسم الإيمان، ومائدة التقوى، وساحة العرفان ..
من هنا ما أن يعبق شذى شهر رمضان بأريجه الفواح إلا والمؤمنون يستعدون للإستزادة منه إيماناً وتقوى، وهداية وصلاحاً، والمسارعة الى الخيرات والمبرات.
بلى؛ إن فضل شهر رمضان لا يمكن أن يُحد بحدود، ولا يُؤطر بنوافذ، وإنما هو آفاق مفتوحة للطالبين، ومناهل مترعة لمن أراد المزيد ..