نطلب رضا العباد، مع أنّ هذا الأخير ليس غاية في حدّ ذاته.
«وَجَمِيلِ الأَثَرِ فِي البِلادِ».
أي أننا لا نرغب في سوء السمعة، بل نريد أن نجعل من أنفسنا وإنجازاتنا مناراً للّاحقين بنا من الأجيال التالية بعد أن نكون قد قمنا بدور إيجابي في الحياة.
«وَتَمَامِ النِّعْمَةِ وَتَضْعِيفِ الكَرَامَةِ [1] وَأَنْ يَخْتِمَ لِي وَلَكَ بِالسَّعَادَةِ وَالشَّهَادَةِ».
وحقّاً كان لأمير المؤمنين عليه السلام ولمالك رضي الله عنه كل الكرامة وشرف الشهادة.
«إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهِ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً وَالسَّلامُ».
[1] تضعيف الكرامة: زيادة الكرامة اضعافاً.آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي(دام ظله)، الحكم الاسلامي - بيروت، چاپ: اول، 1431.