حيث إن المطلوب من الوالي أن يأخذ القاتل بالقتيل ويقتص له منه. وهذه إشارة منه عليه السلام إلى ضرورة مراعاة حرمة الدماء من جانب الوالي، وأن يكون قاطعاً صارماً في إجراء العدالة وتنفيذ قانون الله تعالى. فلا يتستّر على قاتل معتدٍ مهما كانت مكانته لدى الوالي، لأن الخصم في ذلك كلّه هو الله تعالى، ثم إمام المسلمين الذي نصبه، وهو في تضييع حرمة الدماء محاسبٌ أمامهما.