لأنّ الخُلُقَ الحسن يستنزل الخير والرحمة من جميع جوانبه. وهذا الخُلق الحسن وما يتبعه من البركة، من شأنهما إضفاء مزيد من المعنوية العالية والدعم الروحي لطبيعة وشكل ممارسة الحكم من جانب الوالي.
«وَأَعْطِ مَا أَعْطَيْتَ هَنِيئاً».
وهذه كلمة لعمري طيّبة رائعة، وهي تعني ضرورة توفّر الرحمة والكرم في ذات الوالي، ليعطي عن طيبة نفس، فيهنأ المحتاج بما أخذ، دون مِنّة أو تنغيص أو إهانة ..
«وَامْنَعْ فِي إِجْمَالٍ وَإِعْذَارٍ».
فإذا رأى الوالي أن يمنع فلاناً لعدم فقره مثلًا ولعدم