ومثل هؤلاء، يحذِّر أمير المؤمنين عليه السلام واليه منهم، لأنهم لا يصلحون أساساً لشغل منصب قيادي وإداري مهم .. ولا يمكن الوقوف على حقائق شخصياتهم ونواياهم إلّا باختبارهم. والإمام عليه السلام يبيّن كيفية الاختبار، فيقول:
ورغم أنّ الإسلام يجبّ ما قبله، ورغم أنّ الدين جسّد نقلة نوعية للبشرية، ولكن الأمر المتبقّي في هذا المجال حالات الفرد وركائز سلوكه ونواياه وتربيته وطبيعته.
ولذلك؛ يوجّه الإمام عليه السلام واليه إلى هذه الحقيقة، حيث يشير إلى مقياس الاختيار هنا، وهو التعرّف إلى سيرة كبار الموظّفين