responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكم الاسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 179

الوالي مضمونين مالياً بقدر الكفاية بلا إسراف، حتى لا تزل قدمه فينظر لما في أيدي الناس، أو يطمع في بيت المال ..

وإسباغ الوالي بالمال على عمّاله، يسلب منهم الحجة والعذر في مخالفة أوامر وتعاليم الوالي، أو الإساءَة إلى الأمانة والمسؤولية المترتّبة في ذممهم والملقاة على عواتقهم، فيقصِّروا أو يخونوا ..

رقابة إدارية

«ثُمَّ تَفَقَّدْ أَعْمَالَهُمْ وَابْعَثِ العُيُونَ [1] مِنْ أَهْلِ الصِّدْقِ وَالوَفَاءِ عَلَيْهِمْ فَإِنَّ تَعَاهُدَكَ فِي السِّرِّ لِأُمُورِهِمْ حَدْوَةٌ [2] لَهُمْ عَلَى اسْتِعْمَالِ الأَمَانَةِ وَالرِّفْقِ بِالرَّعِيَّةِ».

وهنا قضيّة جديرة بالإشارة، وهي أن ليس كل الرجال الذين يعيشون في البيوت الصالحة جديرون بمنصب إداريّ هام، إذ في هذه البيوت من ينبغي أن لايُنتخب لهذا، خاصّة وأن الإمام لم يُطلق الأمر في اتخاذ العمّال من كل من يعيش في البيوتات الصالحة، بل قيَّده بأن يكون المرشّح لحمل الأمانة ذا تجربة وحياء،


[1] العيون: الرقباء.

[2] حَدْوَة: أي سوق لهم وحثّ.

نام کتاب : الحكم الاسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست