فلقد تم استغلال هذا الدين الذي يُفترض أن يكون أمانةً تحُفظ بصورة بشعة من قبل الأشرار، حيث أخضعوه لأهوائهم وأطماعهم وآرائهم الشخصية الجاهلة، وحوّلوه إلى وسيلة يتاجرون بها؛ طلباً للدنيا ..
وهذه الكلمة الرائعة، ينبغي أن تكون لنا ولكل من يدّعي خدمة الدين ويرفع شعار التديّن، خير درس. فلا نتخذ الدين لهواً ولعباً، لأنه شأن بالغ القدسيّة، وقد أهداه الله تعالى للبشرية، وهذه الهدية لابد من حفظها خير حفظ، دون أن تتبدّل إلى جسر يُعبر عليه إلى مطامع الذات والأهواء، فنفسّره بما نريد ونؤوّله بما يخدم مصالحنا، والعياذ بالله.