responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكم الاسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 105

البصيرة الثانية: أن القائد كلما أحسن إلى شعبه، زادت ثقته واطمئنانه بهم، والعكس صحيح أيضاً. وكلّما اطمأن القائد للناس، أمِن جانبهم، مما يمكّنه من تفريغ نفسه للقضايا الأخرى، ولكن الإساءة إليهم يتوقّع منها انقلابهم عليه وتحوّلهم عنه ..

البصيرة الثالثة: إقامة السنن الصالحة في الأمة.

قال عليه السلام:

«وَلا تَنْقُضْ سُنَّةً صَالِحَةً عَمِلَ بِهَا صُدُورُ هَذِهِ الأُمَّةِ وَاجْتَمَعَتْ بِهَا الأُلْفَةُ وَصَلَحَتْ عَلَيْهَا الرَّعِيَّةُ، وَلا تُحْدِثَنَّ سُنَّةً تَضُرُّ بِشَيْءٍ مِنْ مَاضِي تِلْكَ السُّنَنِ، فَيَكُونَ الأَجْرُ لِمَنْ سَنَّهَا وَالوِزْرُ عَلَيْكَ بِمَا نَقَضْتَ مِنْهَا».

تفصيل البصائر الثلاث

وعوداً إلى بدء؛ نجد الإمام عليه السلام يأمر مالكاً رضي الله عنه، باعتباره القائد لإقليم مسلمٍ له واقعه الخاص به، أن لا يكون المحسن عنده بمنزلة المسيء؛ لسببين مهمّين:

أولًا: أنّ المساواة الجاهلة بينهما تترك أثراً سلبياً بليغاً في أن

نام کتاب : الحكم الاسلامي نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست