( (من واجب المعارضة العراقية تكييف العامل الدولي لمصلحة شعبنا))
( (أجرت صحيفة الأحداث الصادرة في لندن بتاريخ 30/ 2/ 1991 لقاءً هذا نصه:))
* ثمة قناعة أجدها راسخة لدى بعض فصائل المعارضة العراقية، مؤداها أن القضية العراقية قد دخلت ضمن معادلة العلاقات بين الدول الكبرى، وبالتالي فإن أوراق الحل الأساسية لم تعد في يد المعارضة بل انتقلت إلى عواصم تلك الدول، بل ان الحرب في رأيهم لم تعد اكثر من ظرف مساعد في صنع معادلات جديدة وليست ورقة حسم كما كان ينظر إليها سابقاً؟
** إن إي قضية وأي دولة تؤثر بصورة أو باخرى على معادلات إقليمية ودولية فلابد أن تحظى باهتمام الدول الشريكة في تلك المعادلات، ويستتبع هذا محاولة تلك الدول للدخول على خط القضية للتأثير في مسيرتها على نحو يجعلها تخدم مصالحها وأهدافها المحلية، الإقليمية أو الدولية وبقدر أهمية القضية يتسع نطاق انتشار أوراق الضغط في معادلتها بين العواصم وقوى التأثير المحلية والعالمية. والقضية العراقية هي من هذا النوع، حيث تتشعب أبعاد