الحل النهائي للمأساة في العراق هو في رحيل الدكتاتور
تصريح صحفي
حول اتفاق الوفد الكردي والحكومة العراقية صرح آية الله المدرسي بما يلي:
( (اننا نعتقد ان لإخواننا الأكراد حقوقاً مشروعةً في العراق لا بدمن احترامها، غير ان الحكومات المتعاقبة كانت تتجاهل هذه الحقوق وتقمع أية حركة كردية تطالب بها .. وقد كانت أكثر الحكومات التي تجاهلت تلك الحقوق وقامت بقمع الشعب الكردي هي حكومة صدام حسين التي استخدمت ضده كل أنواع الأسلحة الكيمياوية ..
وقد تم كل ذلك في ظل اتفاقية 11 آذار التي وقعت عام 1970.
ولهذا فاننا لا يمكن ان نثق بأي شكل من الأشكال بصدام حسين، كما أننا نرفض التفاوض مع من هدم العراق وأذل العراقيين، ولكننا نؤيد أية خطوة تؤدي إلى إيقاف المأساة التي يمر بها العراقيين، وتكون طريقاً لإرساء الديمقراطية والتعددية وتحقيق أهداف الشعب العراقي في تأمين الحرية والعدالة لكل المواطنين بلا إستثناء)).
وقال سماحته: ( (انه لابد هنا من التنوية إلى ما يعانيه العراقيين في