تعليقاً على خطاب صدام حسين بتاريخ 16/ 3/ 1991 م، صرّح آية الله المدرسي بقوله: (انه خطاب مهزوم في الحرب، ومنبوذ من قبل جماهير الشعب، فصدام ليس إلا جثة سياسية تطلق شحرجة الموتى .. ولا يمكن أن يخدع أحداً بعد الأن)).
وقال سماحته: (كنا نتوقع بعد ان أغرق صدام حسين العراق في الدم، وفرض عليه الخراب والدمار، ان يخرج إلى الجماهير العراقية التي تخوض انتفاضة باسلة ضده، ليعلن توبته مما اقترفته يداه، وليستقيل من الرئاسة التي وضع نفسه فيها بقوة الحديد والنار منذ 17 تموز 1968 م.
(ولكنه بدل ذلك خرج ليتهم أكثرية العراقيين من العرب والأكراد ( (بتزوير الهوية)) و ( (التسلل)) إلى داخل العراق).
وتساءل آية الله المدّرسي قائلًا: (كيف يمكن ان يكون أهالي 24 مدينة كبيرة من مدن الجنوب متسللين؟).
(وكيف يكون أهالي 80% من شمال العراق متسللين أيضاً؟)