تتجلى في تصديه للعمل في مختلف الابعاد للقضية العراقية منذ أكثر من عشرين عاماً، سواءً عبر تأسيس واجهات سياسية أو على شكل ارشاد و توجيه لحركات معارضة للنظام، أما كونه مفكرا اسلامياً، فلأن له العديد من الدراسات و السلاسل التى كشفت نقاطاً مضيئه في الفكر الاسلامي، فهو على سبيل المثال كتب تفسيراً للقرآن، يتكون من ثمانية عشر مجلداً، تطرق فيه الى قضايا حيوية معاصرة مرتبطة بالواقع الاجتماعي للأنسان والمجتمع، وهو بالاضافة الى ذلك كتب في التاريخ والاجتماع والمنطق والفكر و الفلسفة و الفقه، أما عن تنظيره الحركي للمجاميع الاسلامية فان له أطروحة خاصة حول برنامج الحركات الاسلامية تشمل التربية والثقافة والسياسة والاستراتيجية.