من المسلم به ان القران الكريم يمثل بلاغا الهيا، ورسالة ربانية الى البشرية جمعاء، الا ان الطبيعة البشرية افرزت تيارين متناقضين نشير اليهما فيما يلي:
1- القلوب المتفتحة على الرسالات الربانية، ويتجسد انفتاحها هذا في انها تستقبل هذه الرسالات استقبالا حكيما ورشيدا.
2- القلوب المريضة التي يتجلى مرضها من خلال مواجهتها للرسالات الالهية بحالة من التحدي والتعجيز.
معاجزة الله انتماء للكفر:
والله- تعالى- يحذر الذين يتحدون آياته بحالة من (المعاجزة) وكأنهم يريدون تعجيز الله- عز وجل- من خلال مواجهتهم لقوته وقدرته بما لديهم من قوة وقدرة تافهين، ومصير هؤلاء ان الله- سبحانه- يجازيهم يوم القيامة ببئس ما يجازي به عباده، كما يقول- تعالى-: