مرفأ السعادة
صفة يشرح النفوس بهائها وسنائها وتهدأ الارواح بهجتها وروعتها وتمثل قمة المكارم الانسانية الشماء.
انها الصدق مظهر اخر من مظاهر الاستقامة في النفس الكريمة ياتي دورها بعد الاستقامة في الفعل المتمثل في الوفاء بالعهد الذي سبق آنفاً.
الصدق «استقامة اللسان» فطر الإنسان عليه كما فطر على ان يكون مستقيماً صريحاً.
ولو لا جوانب الضعف المؤثرة في هذا الإنسان «الذي خلق ضعيفاً» اذن لما شرى الاستقامة باي ثمن غال ولما اعتاض بها أي شيء قيم.
ولكنه الضعف الذي ركب في الإنسان يجر البشر إلى الأرض بماديته الكثيفة كلما اراد ان يخلق في اجواء القيم أو يطير إلى قمم الشيم الشماء.
وفي البشر جوانب ثلاثة تشكل الخطر العظيم على قيمه ومثله هي جوانب الضعف.