responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معالم الحضارة الإسلامية آفاق و تطلعات نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 184

حضارة في بيت العنكبوت

(وَعَاداً وَثَمُودَ وَقَد تَبَيَّنَ لَكُم مِن مَسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ* وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَآءَهُم مُّوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الارْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ* فَكُلًّاأَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُم مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الارْضَ وَمِنْهُم مَنْ أَغْرَقْنَاوَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا انفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ* مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَآءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِاتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْكَانُوا يَعْلَمُونَ* إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ وَهُوَالْعَزِيزُ الْحَكِيمُ* وَتِلْكَ الامْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَآ إِلَّا الْعَالِمُونَ) (العنكبوت/ 38- 27)

الشرف العظيم والقوة الكبرى والركن الشديد أن يؤمن الإنسان باللَّه وحده، ويعتمد عليه وحده، ويتوكل عليه وحده. فالتوحيد أعظم شرف يتشرف به ابن آدم، وأقوى ركن يعتمد عليه، وأفضل وسيلة يتوسل بها. أما الشرك؛ فهو ضعفوذل وهوان.

وعلينا- ونحن نتلو آيات القرآن المجيد- أن نتبصّر ذلك النور الفياض منها؛ ابتداءً من باء (بسم اللَّه)، وانتهاءً بسين (والناس).

نام کتاب : معالم الحضارة الإسلامية آفاق و تطلعات نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست