تستيقظ داخل الإنسان لتعاتبه على عدم العمل بالحق، وتنهره عن اقتحام الباطل.
وكما الآخرة يوم البعث والحساب، فإن النفس اللوامة هي الأخرى آية وجدانية على الآخرة، باعتبارها صورة مصغرة عن تلك المحكمة العظمى، بل أنها تصبح بلا مبرر لولا أن الإنسان سيلاقي حسابه الأوفى في يوم من الأيام.
وعليه فمن يثير في نفسه هذان الحافزان بالتأكيد سيؤدي مسؤولياته في الحياة على أحسن وجه، وسيفوز في الدنيا بحياة طيبة، وفي الآخرة بجنّات ربّ العالمين.