عندما تطمح أمة للوصول الى هدف عظيم، فلابد من الاستعداد لتقديم عمل يساوي ويعادل هذا الهدف العظيم. وعندما تقرر أمة العيش مستقلة ومتقدمة، وتسعى الى قهر الطبيعة، وتستهدف التغلب على نقاط ضعفها من فقر وجهل ومرض وعجز، وتريد التغلب على المشاكل السياسية والاجتماعية، فلابد لها من أن تدفع ثمن ذلك، وهذا الثمن عظيم. فالذين يطمحون طموحات سامية ثم لا يدفعون بإزائها الثمن المناسب، فانما هم يعيشون الأماني التي لا تغني عن العمل شيئاً.
شرط لمرضاة الله
وفي الآيات التالية من سورة (فصلت) يؤكد الله عز وجل على ضرورة توفر الاستقامة من أجل الوصول الى مرضاته، واقامة حكمه: