responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المهدي( عج) قدوة الصديقين نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 99

الأوصياء والأئمة بإمامة الحجة بن الحسن المهدي الموعود عجل الله فرجه الشريف، الذي جعله للناس كما الشمس في رابعة النهار، فإن حجبت الغيوم الداكنة ضوء الشمس، فلا يعني انعدام الشمس، فهي تبقى قائمة بوظائفها وباعثة لأشعتها. ومن يغلق دون أشعة الشمس نوافذ بيته، فلا يحرم إلّا نفسه من الاستفادة منها. ومثل الإمام الحجة المنتظر مثل القرآن، تضيء بصائره العقول، وتعالج مناهجه وتعاليمه المشاكل والأزمات .. غير أن أكثر الناس يحجمون عن الاستفادة منه.

فهل- بعد كل ذلك- تكون الحجة للناس على الله، أم لله الحجة عليهم؟

بالتأكيد كانت وتكون الحجة البالغة لله على الناس. فلقد أنزل القرآن الذي ان تمسكت البشرية بمعانيه ومناهجه لسقيت ماءً غدقا. وكذلك واقع حجة الله في أرضه الإمام المهدي المنتظر، فهو عدل القرآن، وهو القرآن الناطق دون أدنى شك.

ركائز النظام السياسي في الإسلام

بادئ بدء أقول: أنّ التعابير والألفاظ قد تعددت في إطار النظام السياسي في الإسلام، فتارة يسمى بولاية الفقيه أو الإمامة أو القيادة الإسلامية والدينية، وقد يسمى بولاية الله، وتعابير أخرى لا تغير من المعنى شيئاً.

إنّ الركيزة الأولى لهذا النظام، هو عدم العلاقة بين الإيمان بوجود القيادة الإلهية للأمة وبين الإيمان بغيبة الإمام المهدي الموعود.

نام کتاب : الإمام المهدي( عج) قدوة الصديقين نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست