responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المهدي( عج) قدوة الصديقين نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 77

إلى الجنة في الآخرة، تعرض عليه كل يوم أعمال المؤمنين جميعاً، فإذا وجد إنساناً من شيعته يذكر الله تعالى باستمرار، ويفعل الخير، ويسعى إلى الصالحات، فأنه يستبشر، ويغمره الفرح، ويدعو له، أما إذا وجد أن صحيفته سوداء فانه يحزن ويتأثر.

جوانب علاقتنا بالإمام

وعلى هذا فان علاقتنا بالإمام الحجة عجل الله فرجه لها عدة جوانب:

1- تهذيب الإنسان المؤمن لنفسه، واهتمامه باعماله وتصرفاته، وخصوصاً بالنسبة إلى من تطوّع في سبيل الله من العلماء والخطباء والمجاهدين، لأن علاقة هؤلاء بالإمام أكثر متانة من علاقة غيرهم به، فهم بمثابة ضباط في جيشه، فإن قدّر لهم الخروج في عهده، فلابد أن يراقبوا أنفسهم اشد المراقبة.

2- الانتظار الذي يعطي معنى (الإنذار)؛ بان يكون الجيش في حالة الإنذار القصوى، وإذا كان كذلك فهذا يعني أن يكون سلاحه وعتاده وصفوفه وتنظيماته في مستوى التحدي والانطلاق للعمل في أية لحظة، وهذا هو ما يعنيه (الانتظار).

وقد لا يكون الجيش الذي وضع تحت الإنذار الشديد محباً للقاء عدوه، فترى كل فرد منه يوجس خيفة من قدوم الأعداء، في حين أن المؤمنين الذين يعيشون تحت أعلى درجة للإنذار يحدو بهم الشوق دائماً إلى لقاء الإمام، وكلما أصبح عليهم يوم جديد سألوا الله عز وجل أن يكون هو موعد ظهور الإمام الحجة عليه السلام.

نام کتاب : الإمام المهدي( عج) قدوة الصديقين نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست