responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المهدي( عج) قدوة الصديقين نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 60

والمنافع للجميع، بل ولكل الأحياء على الأرض حتى تشمل الملائكة والجن وكل موجود عاقل. وقد جاء في بعض الروايات أن إبليس عليه اللعنة قد أُمهل هو الآخر إلى يوم الوقت المعلوم، الذي يفسر بأنه يوم الظهور وخروج المهدي عليه السلام، ذلك لأن إبليس كان قد طلب أمهاله إلى يوم القيامة، ولكنّ الله تبارك وتعالى لم يجبه إلى ذلك، وإنما أمهله إلى يوم معيّن وهو- كما تقول الروايات- يوم ظهور الإمام الحجة عليه السلام، حيث سيُقمع في ذلك اليوم الموعود إبليس، وكل شياطين الأرض، وعندها ينعم الإنسان والوجود كله بالخير والسعادة.

وهكذا ففي عصر الغيبة الكبرى، أو عصر الانتظار ثمرة معنوية، وفائدة روحية نستلهمها من خلال عقيدتنا بالإمام المهدي عليه السلام، وهذا هو مجمل فلسفة الانتظار الذي نعيشه في عصر الغيبة، ويمكننا إجمال هذه الفائدة والثمرة المعنويّة والروحية بثلاثة أمور أساسية هي:

أ- الفائدة الناجمة عن نفس عقيدتنا بالإمام الحجة عجل الله فرجه.

ب- محبتنا وولاؤنا له عليه السلام.

ج- تأييده لنا في المواقف الحرجة، وساعات العسرة.

سبيل الانتفاع بالإمام الحجة

وهنا قد يسأل سائل: كيف السبيل إلى الاستزادة، والانتفاع من نور هذه الشمس التي حجبتها غيوم الدهر السوداء؟

والجواب على هذا السؤال تتضمنه النقاط التالية:

نام کتاب : الإمام المهدي( عج) قدوة الصديقين نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست