responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المهدي( عج) قدوة الصديقين نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 51

يلتقي بالإمام الحجة عجل الله فرجه، فذكر له بأنه أحد أبناء شيوخ العشائر، وأن والده رجل يفعل المنكرات من قتل ونهب و ..، وأنه (أي الابن) ينكر أفعال والده ولكنه لا يملك القدرة على مقاومته. وبعد أن مات والده في إحدى الليالي كان منصب رئاسة العشيرة سينتقل إليه حسب العادات والتقاليد العشائرية في مثل هذه الحالة، ولأنه يخشى أن يكون مثل والده إن هو تسلم المنصب فيقوم بفعل المنكرات والمحرمات، بقي تلك الليلة يفكر حتى الصباح ويخير نفسه بين الدنيا والآخرة، فقرر في نهاية الأمر أن يترك عشيرته وبيته ويهرب من هذه المسؤولية الى النجف الأشرف ليكون طالباً للعلم عند هذا العالم. لقد فرّ هذا الرجل الصالح من الرئاسة المنكرة، ومن حطام الدنيا الفاني؛ فر بدينه وأخذ يرى الإمام المهدي عجل الله فرجه تِلْكَ الدَّارُ الاخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الارْضِ وَلَا فَسَاداً

توثيق عرى العلاقة بالإمام المنتظر

نعم؛ إن الإمام موجود معنا وقريب منا، ولكن الأعمال السيئة والمنكرات هي التي تحجب أبصارنا عن رؤيته، وتسد أسماعنا عن سماع كلامه، وسماع جوابه عندما نزوره ونسلم عليه مثلًا، وكذلك جميع الأئمة الأطهار عليهم السلام. وإن الله سبحانه قريب منا، أقرب مما نتصوره بعقولنا الغافلة وأحاسيسنا المحدودة. وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ، وكما يقول الإمام السجاد عليه السلام في دعائه." وإنك لا تحتجب عن خلقك إلا

نام کتاب : الإمام المهدي( عج) قدوة الصديقين نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست