responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المهدي( عج) قدوة الصديقين نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 48

ليلة النصف من شعبان، حيث ولادة النور الإلهي المحمدي، ولادة إمامنا الحجة بن الحسن عجل الله فرجه، فزاد هذه الليلة كرامة الى كرامتها، وهذا الشهر شرفا وعظمة إلى شرفه وعظمته.

بصائر المعرفة بالامامة والإمام

فمناسبة شريفة كريمة تتمثل بميلاد خاتم الأوصياء وإمام العصر والشفيع الذي لا يزال ناظرا ورقيباً، سيدنا وإمامنا المهدي المنتظر عجل الله فرجه وجعلنا من أنصاره وأعوانه؛ مناسبة كهذه لابد أن تكون محطة تزود وانطلاق للمؤمنين الرساليين، وحافزا قويا للتقدم والقفز الى الأمام على طريق التطور الإيجابي، والانبعاث المتواصل من عمق الأمل والطموح الرسالي المستمد من وجود الإمام عجل الله فرجه، ونبذ السكون والانفلات من قوقعة الجمود .. وذلك عن طريق أكثر من رؤية وبصيرة إيمانية يجب أن نستفيدها من هذا البحر الزاخر، والفيض الإلهي المتدفق.

فلو عرف الإنسان مستوى درجة الإمامة، والمقام الأرفع والأسمى لها؛ ولو عرف أن الإمام والامامة هي الدرجة التي تسبق والتي تلحق درجة النبوة. فإبراهيم عليه السلام كان نبياً ورسولًا من أولي العزم حينما امتحنه الله سبحانه بأشد الامتحانات؛ بالنيران التي القي فيها فصبر وسلم لله تعالى. بالهجرة، حيث ترك زوجته وطفله الرضيع عند البيت الحرام اذ لا ماء ولا زرع وسكن، وبأمره أن يذبح ابنه بيده، وغيرها من الابتلاءات العظيمة. هنالك فقط وبعد أن اجتاز إبراهيم عليه

نام کتاب : الإمام المهدي( عج) قدوة الصديقين نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست