responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المهدي( عج) قدوة الصديقين نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 116

الفقهاء والمراجع الذين يمثلون خط الولاية للأئمة والأنبياء والرسل أجمعين، على أن تمثيلهم هذا لخط الولاية لاينفي ضلال أكثر الناس عنهم وعدم اتباعهم لهم لجهلهم بهم، والتمرد على مذهبهم الصحيح، ولا غرابة في هذا الأمر إذا لاحظنا التصريح به في محكم القرآن الكريم حيث يقول الله سبحانه: وَمَآ أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ويقول: وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِ كَارِهُونَ. فعدم إيمان الناس بالله جل جلاله لا يعني انتفاء الوجود الإلهي وصحة الإلحاد، وعدم اتباعهم للحق لايعني أن الحق مرفوض، بل إن الإنسان يميل في أعماق ضميره، إلى الحق، ولكنه عندما يصطدم بالمصلحة الذاتية يكرهه ويفرّ منه.

ونحن عندما نبحث عملياً عن السر في بقاء ديننا، وتوجّهنا إلى الخط الصحيح، والصراط المستقيم، ومعرفة الله تعالى معرفة صحيحة خالية من أية شائبة، نجد أن خط العلماء هو الخط الذي أنعم الله تعالى به علينا؛ فهم الذين علّمونا معالم ديننا، ونقلوا إلينا هدى الأئمة وبصائرهم التي هي بصائر القرآن، وهدى الله سبحانه، ولذلك فإن الذين يهجرون خط العلماء، ويبتعدون عنه سواء كانوا أفراداً أم جماعة، فإنهم بتركهم وابتعادهم هذين سوف يضلون ضلالًا بعيداً.

أهمية اتباع المرجعية

وهكذا ينبغي على المؤمنين أن ينتبهوا إلى الأهمية الفائقة لاتباع المرجعية، والالتفاف حولها، بالإضافة إلى توقيرها

نام کتاب : الإمام المهدي( عج) قدوة الصديقين نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست