responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفكر الإسلامي مواجهة حضاریة نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 306

الأول: ألَّا يدع المالك ماله عاطلًا.

الثاني: ألَّا يحرم الآخرين من حقوقهم ولا يعتدي على ممتلكاتهم، ولابد أن يحفظ في ذلك، طريق الاعتدال.

3- الأخلاق:

وليس لجون لوك آراء تُذكر في الأخلاق.

4- السياسة:

يعتقد لوك بأن سيطرة الدولة على الشعب ليست إلَّا من جهة التباني والمواضعة؛ يعني أن الناس كانوا- أول الأمر- أحرارًا، وبما أن حرية بعضهم كانت تزاحم حريات الآخرين وتسلب منهم الراحة والأمن، تنازل كل منهم عن بعض حريته في مقابل تنازل الآخرين له عن بعض حرياتهم.

ومن هنا نشأت السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، ويقول في كتابه (الحكومة المدنية): إن وظيفة القوة المدنية والسياسية إقرار العدالة؛ إذ إن الإنسان يدخل الحياة ليعيش بحرية، وأما الملك (أو أية سلطة سياسية أخرى) فإنه يكسب قوته من الشعب وليس هو إلَّا وكيلًا عنه، فإذا استغل الملك تلك القوة التي أُعطيها ليحيد عن الصالح العام، فللشعب الحق في الثورة عليه وخلع طاعته عن نفسه.

الملاحظات:

مع أن آراء لوك تحتل الصدارة في الفلسفة الأوروبية، وكانت هي السائدة في القرن الثامن عشر إلَّا أنها لا تخلو من نقاط ضعف نشير إلى بعضها:

1- إنها ناقصة من جهات شتى.

2- إن النزوع إلى الشر أمر طبيعي في الإنسان بجانب حبه للخير، كما سيأتي الحديث عنه.

3- إن الحكومة لا يمكن أن تكون مواضعة من قبل كل الناس. إذ إن المخالف للحكومة وإن كان غير راضٍ فإنه لا يُسمح له الخروج على القانون. ولذلك نعرف أن النزعة الفردية التي تبدو ظاهرة في فلسفة لوك تُشكِّل بؤرة الأخطاء، وسوف يأتي التفصيل في ذلك.

نام کتاب : الفكر الإسلامي مواجهة حضاریة نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست