إذا كان أول عبادة الله معرفته، وأصل معرفته توحيده كما في الرواية السالفة عن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام فإن التوحيد يكون أساس كل شيء في الحياة، وبناءً عليه أو على عدمه تكون الجنة أو النار. فالتوحيد هو باب الجنة، والشرك بالله ظلم عظيم يولج الله صاحبه النار. قال رسول الله صلى الله عليه واله:
هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَانُ، قال:" سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول: إن الله عز وجل قال: ما جزاء من أنعمتُ عليه بالتوحيد إلّا الجنة". [2]
وقال رسول الله صلى الله عليه واله:
" يقول الله جل جلاله: لا إله إلّا الله حصني، فمن دخل حصني أمن من عذابي". [3]
وقال الإمام أبو عبد الله الصادق عليه السلام:
" إن الله تبارك وتعالى حرم أجساد الموحدين على النار". [4]
أفضل الأعمال
عن محمد بن سماعة، قال: سأل بعض أصحابنا الإمام جعفر الصادق عليه السلام، فقال له: أخبرني أي الأعمال أفضل؟