- وان اعتنقها بعض المسلمين- قد تكون مجهولة الأساس، أو أن تكون ذات مصدر معاد لكل ما من شأنه تكريس العبودية لله سبحانه وتعالى. فأن ينتخب الانسان فكرة معينة أو مذهبا خاصا أو حتى دينا خاصا فهو حرٌ في ذلك، ولكن أن يعمد الى التقاط فكرة من هذا الدين ونظرية من تلك الفلسفة ويحسبها على الشريعة الاسلامية فذاك الخطأ بعينه، لأنه لا يمكن ترتيب النظريات المتناقضة أبداً.
إن كتاب الله وسنة النبي واهل بيته عليهم السلام وحدة متكاملة؛ تفسر بعضها بعضا. فلا يمكن بأي حال من الأحوال الايمان ببعض الكتاب والكفر ببعض، أوالاستعاضة بأفكار فلسفية بشرية عن آيات الله وروايات النبي وأهل بيته الصادقة المصدقة ..