، وهي أول امرأة تمثّلت الفضائل والمكرمات، واكتملت فيها المحاسن التي نزل بها الوحي على متمم الأخلاق؛ ألم تزر قبر عم أبيها حمزة سيّد الشهداء، وكانت تزوره في كل اثنين؟.
ثم إن كان بنظرك التقليد واجباً، فنحن نقلّد جعفر ابن محمد الصادق عليهما السلام، الإمام المفروض علينا طاعته، وهو يجوّز زيارة النساء للقبور.
وإن قلت: يجب الاجتهاد، فنحن مجتهدون، نفتي بعدم حرمة ذلك.
ومهما يكن من أمر، فلا نقلّدك أنت حتى تنهى نساءنا عن الزيارة.
التبرّك بالقبور
ثم قل أيها الضالّ، مَنْ ذكر لك أن التبرّك بقبور الأنبياء والأولياء عليهم السلام شيء محرم، حتى يصبح مبررًا لضرب الناس بالخيزران المؤلم، أو بأي شيء آخر، ولمجازفتك بألفاظ الشرك والكفر وعبادة الأوثان؟.
أما تُقبِّل أنت يد رئيسك، فلماذا لا يصبح ذلك من عبادة الإنسان؟.
أما تُقبِّل أنت جلد القرآن بعدما تتمّ قراءته، فلماذا