والصيام- وبالذات في شهر رمضان- من شعائر الله التي يكبر المسلمون ربهم بها، أوليس قد هداهم إلى الحق، أوليس الاعلان عن هذا الحق ضمن شعائر عبادية ذات فوائد كبرى؟
وشهر رمضان، شهر الدعاء، وفيه ليلة القدر، حيث يفرق بها كل أمر حكيم، والله قريب يناجى، وهو يجيب دعوة الداع إذا هو دعا ربه حقا، ولم يجعل بينه وبين ربه حجب الغفلة والوهم والذنوب.
وشرط استجابة الدعاء، هو إستجابة المؤمن لربه، ولمن أمر الله باتباعه حيث قال ربنا سبحانه: (يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إذا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ) (الانفال، 24)
وعقبى الاستجابة (والولاية) ثم الدعاء، الرشد وبلوغ التطلعات المشروعة بفضل الله الرحمن.