responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفقه الاسلامي تعليقات على العروة الوثقى و مهذب الأحكام نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 389

(العاشر): أن تضم المرأة فخذيها حال الجلوس للتشهد.

(مسألة 5): يكره الإقعاء حال التشهد على نحو ما مر في الجلوس بين السجدتين، بل الأحوط [1] تركه كما عرفت.

فصل في التسليم

وهو واجب على الأقوى، وجزء من الصلاة فيجب فيه جميع ما يشترط فيها من الاستقبال وستر العورة والطهارة وغيرها، ومخرج منها، ومحلّل للمنافيات المحرمة بتكبيرة الإحرام، وليس ركناً فتركه عمداً مبطل لا سهواً، فلو سها عنه وتذكر بعد إتيان شيء من المنافيات عمداً وسهواً [2] أو بعد فوات الموالاة لا يجب تداركه، نعم عليه سجدتا السهو للنقصان بتركه، وإن تذكر قبل ذلك أتى به ولا شيء عليه إلا إذا تكلم فيجب عليه سجدتا السهو، ويجب فيه الجلوس، وكونه مطمئناً وله صيغتان، هما: (السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين)، و: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)، والواجب إحداهما، فإن قدّم الصيغة الأولى كانت الثانية مستحبة [3] بمعنى كونها جزءاً مستحبياً لا خارجاً، وإن قدّم الثانية اقتصر عليها، وأما (السلام عليك أيها النبي) فليس من صيغ السلام، بل هو من توابع التشهد، وليس واجباً بل هو مستحب، وان كان الأحوط عدم تركه لوجود القائل بوجوبه ويكفي في الصيغة الثانية (السلام عليكم) بحذف قوله: (ورحمة الله وبركاته) وإن كان الأحوط ذكره، بل الأحوط الجمع بين الصيغتين بالترتيب المذكور، ويجب فيه المحافظة على أداء الحروف والكلمات على النهج الصحيح مع العربية والموالاة والأقوى عدم كفاية قوله: (سلام عليك) بحذف الألف واللام.

(مسألة 1): لو أحدث أو أتى ببعض المنافيات الأُخر قبل السلام بطلت الصلاة [4]،


[1] لا يترك الاحتياط.

[2] فيما إذا كانت صورة الصلاة باقية فالأحوط قضاء السلام والاتيان بسجدتي السهو للمنافي غير المبطل سهوا، أما المبطل كالحدث فالأحوط إعادة الصلاة، أما إذا انمحت صورة الصلاة كما إذا قام من مقامه بظن انتهاء الصلاة، أو فقدت الموالاة فلا شيء عليه إلّا سجدتا السهو لترك السلام على القول بها في كل زيادة ونقيصة.

[3] الأحوط الإتيان بالثانية على كل حال، ويحتمل أن تشكل مع الأولى واجبا واحدا، وإذا لم يأت بها فصلاته صحيحة إن شاء اللّه.

[4] يأتي تفصيله إن شاء اللّه في أحكام الخلل.

نام کتاب : الفقه الاسلامي تعليقات على العروة الوثقى و مهذب الأحكام نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست