responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفقه الاسلامي(الرسالة العملية) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 358

قَالَ- عَلِيُّ بْنُ مَهْزِيَارَ-: فَفَعَلْنَا ذَلِكَ فَسَكَتَتِ الزَّلَازِلُ) [1].

2- قَالَ الإمَامُ أبُو جَعْفرٍ عليه السلام:

(مَا بَعَثَ اللهُ رِيحاً إِلَّا رَحْمَةً أَوْ عَذَاباً فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَقُولُوا: اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ لَهُ وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ لَهُ وَكَبِّرُوا وَارْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ بِالتَّكْبِيرِ فَإِنَّهُ يَكْسِرُهَا) [2]

. 3- عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: (قَالَ أَبُو عَبْدِ الله عليه السلام:

إِنَّ الصَّاعِقَةَ تُصِيبُ المُؤْمِنَ وَالْكَافِرَ وَلَا تُصِيبُ ذَاكِراً) [3]

. 4- رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ: (قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه واله:

لَا تَسُبُّوا الرِّيَاحَ فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ وَلَا الْجِبَالَ وَلَا السَّاعَاتِ وَلَا الْأَيَّامَ وَلَا اللَّيَالِيَ فَتَأْثَمُوا وَيَرْجِعَ إِلَيْكُمْ) [4]

. تاسعاً: صلاة الاستسقاء

1- صلاة الاستسقاء هي ما يصليها الناس طلباً للمطر واستدراراً لرحمة الله عزَّ وجلَّ، وهي مستحبة في ظروف الجفاف وشحة الأمطار وغور الأنهار.

2- وكيفيتها كصلاة العيدين: ركعتان، تشتمل الأولى على خمسة قنوتات، والثانية على أربعة.

3- وينبغي أن يستغفر المصلون ربهم في القنوتات ويسألوه الرحمة على عباده بإنزال المطر، فلربما كان الجفاف وشحة قطر السماء بسبب تفشي المعاصي في المجتمع- كما جاء في الروايات- ولم يرد فيه دعاء معين، بل للمصلين الدعاء بما سنح لهم، والأفضل اختيار الأدعية المأثورة عن المعصومين.

4- ويستحب فيها الأمور التالية:

الأول: أن يصوم الناس ثلاثة أيام.

الثاني: أن يكون الخروج للصلاة في اليوم الثالث من الصيام.

الثالث: وليكن يوم الاثنين هو يوم الخروج، أي يصوم الناس السبت والأحد إضافة إلى الاثنين حيث يخرجون فيه للصلاة.


[1] وسائل الشيعة، ج 7، ص 504.

[2] وسائل الشيعة، ج 7، ص 507.

[3] وسائل الشيعة، ج 7، ص 161.

[4] وسائل الشيعة، ج 7، ص 508.

نام کتاب : الفقه الاسلامي(الرسالة العملية) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست