3- السّفيه
القرآن الكريم:
1 قال الله سبحانه: فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ ...) (البقرة، 282).
2 وقال عزوجل: (وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمْ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفاً) (النساء، 5).
السُنَّة الشريفة:
1 روي عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال:
(إذا علم الرجل أنَّ امرأته سفيهة وولده سفيه مُفْسِد لا ينبغي له أن يسلِّط واحداً منهما على ماله الذي جعله الله له قياماً). [1]
2 وروى عبدالله بن سنان أنَّ أباه سأل الإمام الصادق عليه السلام عن قول الله عزوجل: (حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ) [2] فقال عليه
[1] 1- مستدرك الوسائل، كتاب الحجر، الباب 1، ح 2.
[2] 2- سورة الأحقاف، الآية 15.