نام کتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(فقه الدستور و احكام الدولة الإسلامية) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي جلد : 1 صفحه : 78
البيئة
القرآن الكريم:
1- الطبيعة مملكة الرب التي سخرها للإنسان واشترط عليه ألا يفسد فيها، فقال سبحانه: (وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ) (البقرة، 205).
2- ونهى عن الإسراف لأنه نوع من الفساد، فقال تعالى: (كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا) (الأعراف، 31).
3- واعتبر فساد الأرض بفعل أخطاء البشر، فقال: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ) (الروم، 41).
5- وذكَّرنا بنعمة الماء بما فيه من شراب ونبات، وعلينا أن نشكره على ذلك بالمحافظة على سلامته، فقال سبحانه: (هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ) (النحل، 10).
6- وذكَّرنا بنعمة البحر وما فيه من صيد وحلية فقال عزوجل: (وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى
نام کتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(فقه الدستور و احكام الدولة الإسلامية) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي جلد : 1 صفحه : 78