سنن الدين في الذرية
1- إعتبر الاسلام الولد من سعادة المرء، فقد جاء في حديث مروي عن الامام الباقر عليه السلام:"
من سعادة الرجل أن يكون له الولد يعرف فيه شبهه وخَلْقه، وخُلْقه وشمائله" [1].
وقال ابوالحسن عليه السلام:"
إن الله إذا أراد بعبد خيرا لم يمته حتى يريه الخلف" [2].
2- وعلى المؤمن إكرام الولد الصالح فقد جاء في الحديث:"
الولد الصالح ريحانة من رياحين الجنة" [3].
وقال الامام الصادق عليه السلام:"
ان الله ليرحم الرجل لشدة حبه لولده" [4].
3- وكره الاسلام عدم طلب الولد مخافة الفقر، وقال بكر بن صالح كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام: إني إجتنبت طلب الولد منذ خمس سنين، وذلك أن أهلي كرهت ذلك وقالت: انه يشتد علي تربيتهم لقلة الشيء، فما ترى؟ فكتب إليّ:"
اطلب فإن الله يرزقهم" [5]
. 4- وندب الاسلام إلى طلب البنات، وقال رسول الله صلى الله عليه واله:"
نعم الولد البنات، ملطفات مجهزات مؤنسات مباركات مفليات" [6].
[1] - وسائل الشيعة، ج 15، ص 95، ابواب احكام الاولاد، الباب 1، الحديث 6
[2] - المصدر، ج 15، ص 96، الباب 1، الحديث 10
[3] - المصدر، ص 97، الباب 2، الحديث 2
[4] 4- المصدر، ص 98، أبواب أحكام الأولاد، الباب 2، الحديث 7
[5] 5- المصدر، ص 99، الباب 3، الحديث 1
[6] 6- المصدر، ص 100، الباب 4، الحديث 4، ولعل معنى مفليات (بالفاء) اي ذات اولاد من قول العرب افلى الفرس كانت ذات فلو (الولد المنقطع عن الرضاع).