responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(فقه الحياة الطيبة) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 93

2- وَالَّذِينَ إِذَآ أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ* وَجَزآءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَاجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ* وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِن سَبِيلٍ* إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (الشورى/ 39- 42)

3- يَآ أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلآَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً (النساء/ 29)

السنة الشريفة:

1- روى الإمام الصادق عن أبيه الإمام الباقر عليهما السلام أنه قال:

" إن الله ليمقت العبد، يُدخَل عليه في بيته فلا يقاتل." وقال أيضاً:" إذا دخل عليك رجل يريد أهلك ومالك فابدره بالضربة إن استطعت، فإن اللص محارب لله ولرسوله، فما تبعك منه شيء فهو علي.". [1]

2- وقال أبو أيوب: سمعتُ أبا عبد الله عليه السلام يقول:

" من دخل على مؤمن داره محارباً له، فدمه مباح في تلك الحال للمؤمن، وهو في عنقي.". [2]

3- وقال الإمام الصادق عليه السلام:

" إذا اطّلع رجل على قوم يشرف عليهم أو ينظر من خلل شيء لهم، فرَمَوْه فأصابوه فقتلوه، أو فقؤوا عينه، فليس عليهم غرم" وقال:" إن رجلًا اطّلع من خلل حجرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فجاء رسول الله بمشقص ليفقأ عينه فوجده قد انطلق. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أي خبيث، أما والله لو ثبتَّ لي لفقأتُ عينك.". [3]


[1] وسائل الشيعة، ج 11، كتاب الجهاد، أبواب جهاد العدو، ص 91، الباب 46، ح 2 وح 3.

[2] المصدر، ج 18، كتاب الحدود والتعزيرات أبواب حد المحارب، ص 543، الباب 7، ح 3.

[3] المصدر، ج 19، كتاب القصاص، أبواب القصاص في النفس، الباب 25، ص 49، ح 6.

نام کتاب : الوجیز في الفقه الإسلامی(فقه الحياة الطيبة) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست