بالمؤمن يسأل ربه الا يجعل في قلبه غلًا للذين آمنوا (حتى ولو كانوا مختلفين معه في الرأي أو في العرق أو في اللغة وما أشبه).
تفصيل الأحكام:
1- لا يجوز أن يكون موقف المؤمن من الأجيال السابقة موقف الرفض المطلق، ولا القبول المطلق، بل هو موقف التقييم والاحترام.
2- لذلك فعلى المؤمن أن يعرض أفكار ومواقف السابقين على موازين الشرع (القرآن والسنة) فما وافقها أخذ به، وما خالفها ضرب به عرض الحائط.
3- تقييم المؤمن للسابقين لا يسقطهم من الاعتبار، بل يظل يراهم أصحاب الفضل ويكن لهم الود والاحترام، ويستغفر لهم.
3- الأخوة والإصلاح
القرآن الكريم:
1- إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَاصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (الحجرات/ 10)
2- وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَآءً فَالَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَاصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَانْقَذَكُم مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ ءَايَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (آل عمران/ 103)
السنة الشريفة:
1- قال أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته عند وفاته لنجليه الحسن والحسين:
" أوصيكما وجميع ولدي وأهلي ومن بلغه كتابي بتقوى الله ونظم