5- وروي عن جعفر بن محمّدعليه السلام- في حديث شرائع الدين أنّه قال:
" وحجّ البيت واجب على مناستطاع إليه سبيلًا، وهو الزاد والراحلة مع صحّة البدن، وأن يكون للإنسان ما يخلفه على عياله، وما يرجع إليه بعد حجّه" [2].
6- وروى الفضل بن عبدالملك- في حديث أنّ الإمام الصادقعليه السلام سئل عن الرجل يكون له الإبل يكريها فيصيب عليها فيحجّوهو كراء، تغني عنه حجّته؟ أو يكون يحمل التجارة إلى مكّة فيحجّفيصيب المال في تجارته أو يضع، تكون حجّته تامّة أو ناقصة؟ أو لا يكون حتى يذهب به إلى الحجّ، ولا ينوي غيره؟ أو يكون ينويهما جميعاً، أيقضي ذلك حجّته؟ قال: