الحمد لله رب العالمين وصلى الله على النبي
المصطفى وآله الطاهرين. واللعنة على اعدائهم اعداء الدين.
وبعد
أوتدري لماذا الصلاة عمود الدين، وماهي الحكمة في انها إذا قبلت قبل
ما سواها، وإذا ردت رد ما سواها؟
لأن الصلاة ذكر ودعاء، فأنت في محراب الصلاة تتحدث مع ربك الرحمن
الرحيم حيث تدعوه .. وتتلقى حديث ربك حين تقرأ ما تيسر من كتابه العزيز.
وغداً حين تقف بين يديه، تقف معك صلاتك بأحسن هيئة لتشفع لك ..
ومن هنا فان عليك ان تجعل من مواقيت صلاتك مواعيد لقائك مع رب
العالمين، وتتهيأ نفسياً لها عند التطهر، ثم تستقبلها بالاذان والاقامة. ثم تستعيذ
بالله من شر الوسواس الخناس حين تحرم لها بالتكبير.
وتتدبر في آيات سورة الحمد وأية سورة أخرى تختارها بعد الحمد. وكأنك