1- لأن الصلاة عبادة محددة الافعال والتفاصيل والشكل، فلابد من
الالتزام بنفس الشكل والترتيب والنظام الوارد في الشريعة، فلا يجوز التقديم
والتأخير في الافعال حسب رغبة المرء، بل لابد من التقيّد بالترتيب الوارد في مصادر
الشرع والمروي من فعل رسول الله وأئمة الهدى عليهم صلوات الله اجمعين
تكبيرة الاحرام، ثم القراءة [الفاتحة
اولًا، ثم ما تيسَّر من القرآن] ثم الركوع، فالسجدتان بينهما جلوس،
ثم القيام للركعة الثانية وهكذا .. ثم التشهد بعد إتمام السجدتين في الركعة
الثانية، ثم السلام بعد التشهد في الركعة الاخيرة.
2- ولو أخلَّ المصلي بالترتيب المعين بين افعال الصلاة، فهناك عدة
حالات
أ- أن يكون الإخلال بالترتيب عمدا، فإنه مبطل للصلاة سواء كان ذلك في
الافعال أو الاقوال [ويأتي تفصيل ذلك في (احكام الخلل) ان شاء
الله].