" لو يعلم المصلي ما يغشاه من جلال الله ما سره ان يرفع رأسه من
السجود" وقال:" من اتى الصلاة عارفا بحقها غفر له".
[1]
وهي افضل شكر على نعم الله الكثيرة (الكوثر) بل هي خير كثير (الكوثر)
حيث يقول ربنا سبحانه إِنَّآ أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ*
فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ* إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الابْتَرُ
(الكوثر/ 1- 3)
شرط الولاية
واقامة الصلاة من شرائط الولاية، فمن تولى المسلمين وجب عليه ان يقيم
الصلاة فيهم، أليس الله تعالى يقول الَّذِينَ إِن
مَكَّنَّاهُمْ فِي الارْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وءَاتَوُا الزَّكَاةَ
(الحج/ 41)