قال زرارة: قلت لأبي جعفر عليه السلام انه اصاب ثوبي دم من الرعاف او
غيره او شيء من مني، فَعَلَّمتُ أثرَه الى ان أُصيب ماءً، فأصبت الماء وحضرت
الصلاة ونسيتُ ان بثوبي شيئاً فصليت، ثم إني ذكرت بعد، قال الامام
تعيد الصلاة وتغسله
. قلت: فإن لم اكن رأيتُ موضعه وقد عَلِمتُ انه قد اصابه فطلبته ولم
اقدر عليه، فلما صليتُ وجدتُه، قال
تغسله ولا تعيد الصلاة
. قلت: ولِمَ ذاك؟ قال
لانك كنت على يقين من نظافته، ثم شككت، فليس ينبغي عليك ان تنقض
اليقين بالشك ابداً
. قلت: فاني قد علمت انه قد اصابه ولم ادر اين هو فاغسله؟ قال