responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 561

في كل وادٍ يهيمون‌

أَ لَمْ تَرَ أَنَّهُمْ في كُلِ وادٍ يَهيمُونَ (225).

تفصيل القول‌

القرآن الكريم في حقيقته كتاب تزكية وتعليم، ولكن ابن آدم- في الغالب- يأبى إلَّا أن تقوده هواجسه ووساوسه. والقرآن يُؤكِّد على ضرورة أن تكون ثقافة الإنسان ثقافة إلهية أصيلة؛ فلا يصح منه أن يتَّبع الشعراء، باعتبارهم مصدر إثارة الأحاسيس والمشاعر، وهم الذين يميلون مع كل ريح، وكان أمرهم فرطاً. فهم لا يعرفون التوازن والاعتدال، بل يهيمون في كل اتِّجاه، ولا تهمُّهم المبادئ بقدر ما تسوقهم عواطفهم، بل وشهواتهم ومصالحهم.

بصائر وأحكام‌

لا يصح للإنسان أن يتَّبع الذين يميلون مع كل ريح، ويهيمون في كل اتِّجاه، ولا تهمُّهم المبادئ السامية.

نام کتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 561
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست