responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 321

كذبت عاد

كَذَّبَتْ عادٌ الْمُرْسَلينَ (123).

تفصيل القول‌

إنما الحضارات البشرية في حقيقتها تراكم جهود البشر من أجل تحقيق أهداف تبدو لهم سامية، وبالنسبة للمؤمنين بمشروع السماء لأهل الأرض، نعتقد بأنّ الحضارة تُصبغ بأهدافها، فإن كانت هذه الأهداف شرعية، فالحضارة مجيدة، وإلَّا فهي محكومة بالفناء؛ لأنها تحمل عوامل الانهيار في جوهرها. لماذا؟.

لأنها ستكون آنئذٍ مخالفة لسُنن الله في خلقه. ومعلوم أنّ سُنّة الله الخالق في خلقه هي سُنّة الإصلاح، أما الذي يسير مسار الفساد، فيُؤخذ أخذ عزيز مقتدر، وإن تنعَّم بشي‌ء قليل من المهلة.

وربُّنا العزيز العليم، حين يحدِّثنا عن قصص الأقوام السالفة،

نام کتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست